جربوها
هتحبوها أوي
http://secondlife.com/
أعجوبة العصر القادم
Thursday, September 27, 2007
Friday, September 14, 2007
آداب إنجليش
مقال رائع
المصرى اليوم
د.شيرين أبو النجا
بشكل أو بآخر مازالت عقدة الخواجة الكلاسيكية مترسبة لدينا جميعًا ضاربة بجذورها في أعماق ثقافة نحاول جاهدين أن نخلصها من أنياب استعمار ليس بالبعيد، حتي إننا مازلنا نناقش مشروع النهضة، الذي ظهرت بوادره في نهاية القرن التاسع عشر. فكرت في ذلك وأنا أري الإقبال المربك والمرتبك علي الالتحاق بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكليات الآداب.
وهو أقبال ليس جديدًا، فهو يحدث كل عام تقريبًا، ولا أذكر متي بدأت الأعداد تزداد بهذا الشكل. كل ما أذكره أن الدفعة التي تخرجت فيها عام ١٩٨٧ لم تزد علي السبعين طالبا وطالبة. فكان أن حصل كل منا علي فرصته في الحياة، فرصة تلائم إمكانياتنا الفردية وتحقق طموحاتنا وبشكل جزئي أحلامنا.
في غفلة من الزمن أصبح قسم اللغة الإنجليزية وآدابها «لاحظ كلمة آدابها» هو الملاذ لكل من يريد تعلم اللغة ليعمل بالسياحة - في زمن سابق - أو الترجمة «رغم أن الترجمة ليست سوي مادة واحدة في المناهج» أو بالإعلام «رغم وجود كلية مختصة بذلك» أو بالصحافة،
وفي فترة لاحقة تحول القسم إلي مكان لتخريج أعداد مهولة تعمل بالتدريس، ثم الآن - مع ارتفاع معدلات البطالة ومع تضخم انهيار الأحلام وارتفاع نسب الإحباط - تحول القسم إلي مجرد مكان يمنح شهادة اسمها «آداب انجليش» علي مدار كل تلك السنوات انتقل الصراع بين الأطراف طبقًا للظرف السياسي وللحالة الاقتصادية في وسط منظومة هائلة تبشر بتدهور التعليم الجامعي.
فتارة كان الصراع بين طالب وأستاذ، أستاذ لا يفهم سبب امتناع الطالب عن قراءة النصوص الأدبية المقررة وطالب لا يفهم أهمية قراءة هذه النصوص، لينتهي الأمر بسؤال وجودي ظاهرًا عبثي المضمون: «هل سيفيدني شكسبير بعد أن أتخرج» ليبدو الأمر وكأن القسم مسؤول عن تكييف مقرراته علي أساس مبدأ النفعية،
ولينسي الجميع أن القسم معني بفلسفة وتاريخ اللغة بالإضافة إلي فهم بانوراما الأدب الإنجليزي منذ بداياته وحتي القرن العشرين تقريبًا، ويدخل في دراسة الأدب وتحليله كل الثقافة التي كانت تشكل خلفية له، وجميع الاتجاهات النقدية المصاحبة لتلك الثقافة.
علي الجانب الآخر ظهر الصراع في منطقة شائكة أكثر. فأعداد الطلاب المقبولين في الجامعة تزداد ويزداد الضغط علي عدة أقسام منها قسم اللغة الإنجليزية. تبدو الصدمة الأولي للطالب أن القسم لا يعلمه اللغة، بل يطلب منه أن يقرأ نصًا أدبيا بتلك اللغة،
ثم يكتب مقالاً عن هذا النص بلغة سليمة. مهمة الأستاذ هنا أن ينقح اللغة وأن يوجه الطالب لاكتساب مهارة التحليل النقدي. ولكن عندما يكون مستوي لغة الطالب متدنيا لأقصي حد لا يمكن أن يتعلم اللغة عبر تحليل النص. لا يتعلم الطالب كثيرًا - ناهيك عن شعوره بالإحباط - ولا يتمكن الأستاذ من التعامل مع النص الأدبي كما ينبغي، وتكون النتيجة بالطبع هي انخفاض معدلات النجاح. ينتقل الصراع إلي مستوي آخر،
فهناك إدارات عليا تنزعج كثيرًا من انخفاض نسبة النجاح وأساتذة لا يمكنهم فعل شيء حيال أوراق إجابة لا تحوي سوي جمل مهترئة ولغة غريبة لا علاقة لها بالإنجليزية، يؤدي الضغط - أحيانًا - إلي ارتفاع نسب النجاح، ليتخرج العديد من الطلاب ويعملوا في المدارس الخاصة كمدرسي لغة انجليزية ليتدهور مستوي تلاميذهم... وهكذا.
في خضم هذا التدهور تحتل المذكرات أهمية قصوي للطالب ويحقق صاحبها ربحًا رائعًا، وتظهر الدروس الخصوصية بوصفها المنقذ المخلص ليحقق أصحابها أرباحًا مضمونة وضمانها هو النجاح اليقيني الذي ينتظره الطالب. تفجرت المشكلة العام الماضي وواجه أساتذة القسم ظاهرة الدروس الخصوصية فكانت الكارثة الكبري.
إذ كانت الامتحانات لا علاقة لها بتلقين الدروس ولم يفهم الأهل سبب رسوب أبنائهم. فالمعتاد - ولابد أن نواجه ذلك ونعترف به - أن الدرس الخصوصي، هو ضمان نجاح الطالب، سواء في المدرسة أو الجامعة.
السؤال: كيف يتمكن الطالب من دراسة المسرح والرواية والشعر والثقافة والحضارة والنقد بالإنجليزية إذا كان لا يعرف الإنجليزية؟! الحقيقة أنه إذا حدث ذلك فلابد أن تكون إحدي معجزات العقل المصري التي لم أسمع عنها من قبل. السؤال الثاني: ما هو الشيء السري المبهر في قسم اللغة الإنجليزية الذي يدفع الطلاب - الذين لا يعرفون الإنجليزية (الحصول علي أعلي درجة في مادة اللغة الإنجليزية بالثانوية العامة لا يعني أي شيء) إلي الإصرار علي الالتحاق بالقسم؟،
لا أعرف ما الغضاضة مثلاً في قسم اللغة العربية وآدابها، ذلك القسم الذي لو عاد بي الزمن لكنت التحقت به بالتأكيد، السؤال الثالث: هل يريد الطالب أن يتعلم بجدية - كاستثمار للحياة - أم فقط يرغب في «آداب انجليش»؟ هل هو مجرد اعتقاد بأفضلية اللغة الإنجليزية علي اللغات الأخري، أم هو بأعتقاد أن آداب انجليش مصدر وجاهة اجتماعية ما؟
***********
انتهى المقال
بجد روعة
انا كمان بفكر في كدة.........كل كلمة جاءت في المقال ده انا مقتنع بيها تماما
والسلام
المصرى اليوم
د.شيرين أبو النجا
بشكل أو بآخر مازالت عقدة الخواجة الكلاسيكية مترسبة لدينا جميعًا ضاربة بجذورها في أعماق ثقافة نحاول جاهدين أن نخلصها من أنياب استعمار ليس بالبعيد، حتي إننا مازلنا نناقش مشروع النهضة، الذي ظهرت بوادره في نهاية القرن التاسع عشر. فكرت في ذلك وأنا أري الإقبال المربك والمرتبك علي الالتحاق بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكليات الآداب.
وهو أقبال ليس جديدًا، فهو يحدث كل عام تقريبًا، ولا أذكر متي بدأت الأعداد تزداد بهذا الشكل. كل ما أذكره أن الدفعة التي تخرجت فيها عام ١٩٨٧ لم تزد علي السبعين طالبا وطالبة. فكان أن حصل كل منا علي فرصته في الحياة، فرصة تلائم إمكانياتنا الفردية وتحقق طموحاتنا وبشكل جزئي أحلامنا.
في غفلة من الزمن أصبح قسم اللغة الإنجليزية وآدابها «لاحظ كلمة آدابها» هو الملاذ لكل من يريد تعلم اللغة ليعمل بالسياحة - في زمن سابق - أو الترجمة «رغم أن الترجمة ليست سوي مادة واحدة في المناهج» أو بالإعلام «رغم وجود كلية مختصة بذلك» أو بالصحافة،
وفي فترة لاحقة تحول القسم إلي مكان لتخريج أعداد مهولة تعمل بالتدريس، ثم الآن - مع ارتفاع معدلات البطالة ومع تضخم انهيار الأحلام وارتفاع نسب الإحباط - تحول القسم إلي مجرد مكان يمنح شهادة اسمها «آداب انجليش» علي مدار كل تلك السنوات انتقل الصراع بين الأطراف طبقًا للظرف السياسي وللحالة الاقتصادية في وسط منظومة هائلة تبشر بتدهور التعليم الجامعي.
فتارة كان الصراع بين طالب وأستاذ، أستاذ لا يفهم سبب امتناع الطالب عن قراءة النصوص الأدبية المقررة وطالب لا يفهم أهمية قراءة هذه النصوص، لينتهي الأمر بسؤال وجودي ظاهرًا عبثي المضمون: «هل سيفيدني شكسبير بعد أن أتخرج» ليبدو الأمر وكأن القسم مسؤول عن تكييف مقرراته علي أساس مبدأ النفعية،
ولينسي الجميع أن القسم معني بفلسفة وتاريخ اللغة بالإضافة إلي فهم بانوراما الأدب الإنجليزي منذ بداياته وحتي القرن العشرين تقريبًا، ويدخل في دراسة الأدب وتحليله كل الثقافة التي كانت تشكل خلفية له، وجميع الاتجاهات النقدية المصاحبة لتلك الثقافة.
علي الجانب الآخر ظهر الصراع في منطقة شائكة أكثر. فأعداد الطلاب المقبولين في الجامعة تزداد ويزداد الضغط علي عدة أقسام منها قسم اللغة الإنجليزية. تبدو الصدمة الأولي للطالب أن القسم لا يعلمه اللغة، بل يطلب منه أن يقرأ نصًا أدبيا بتلك اللغة،
ثم يكتب مقالاً عن هذا النص بلغة سليمة. مهمة الأستاذ هنا أن ينقح اللغة وأن يوجه الطالب لاكتساب مهارة التحليل النقدي. ولكن عندما يكون مستوي لغة الطالب متدنيا لأقصي حد لا يمكن أن يتعلم اللغة عبر تحليل النص. لا يتعلم الطالب كثيرًا - ناهيك عن شعوره بالإحباط - ولا يتمكن الأستاذ من التعامل مع النص الأدبي كما ينبغي، وتكون النتيجة بالطبع هي انخفاض معدلات النجاح. ينتقل الصراع إلي مستوي آخر،
فهناك إدارات عليا تنزعج كثيرًا من انخفاض نسبة النجاح وأساتذة لا يمكنهم فعل شيء حيال أوراق إجابة لا تحوي سوي جمل مهترئة ولغة غريبة لا علاقة لها بالإنجليزية، يؤدي الضغط - أحيانًا - إلي ارتفاع نسب النجاح، ليتخرج العديد من الطلاب ويعملوا في المدارس الخاصة كمدرسي لغة انجليزية ليتدهور مستوي تلاميذهم... وهكذا.
في خضم هذا التدهور تحتل المذكرات أهمية قصوي للطالب ويحقق صاحبها ربحًا رائعًا، وتظهر الدروس الخصوصية بوصفها المنقذ المخلص ليحقق أصحابها أرباحًا مضمونة وضمانها هو النجاح اليقيني الذي ينتظره الطالب. تفجرت المشكلة العام الماضي وواجه أساتذة القسم ظاهرة الدروس الخصوصية فكانت الكارثة الكبري.
إذ كانت الامتحانات لا علاقة لها بتلقين الدروس ولم يفهم الأهل سبب رسوب أبنائهم. فالمعتاد - ولابد أن نواجه ذلك ونعترف به - أن الدرس الخصوصي، هو ضمان نجاح الطالب، سواء في المدرسة أو الجامعة.
السؤال: كيف يتمكن الطالب من دراسة المسرح والرواية والشعر والثقافة والحضارة والنقد بالإنجليزية إذا كان لا يعرف الإنجليزية؟! الحقيقة أنه إذا حدث ذلك فلابد أن تكون إحدي معجزات العقل المصري التي لم أسمع عنها من قبل. السؤال الثاني: ما هو الشيء السري المبهر في قسم اللغة الإنجليزية الذي يدفع الطلاب - الذين لا يعرفون الإنجليزية (الحصول علي أعلي درجة في مادة اللغة الإنجليزية بالثانوية العامة لا يعني أي شيء) إلي الإصرار علي الالتحاق بالقسم؟،
لا أعرف ما الغضاضة مثلاً في قسم اللغة العربية وآدابها، ذلك القسم الذي لو عاد بي الزمن لكنت التحقت به بالتأكيد، السؤال الثالث: هل يريد الطالب أن يتعلم بجدية - كاستثمار للحياة - أم فقط يرغب في «آداب انجليش»؟ هل هو مجرد اعتقاد بأفضلية اللغة الإنجليزية علي اللغات الأخري، أم هو بأعتقاد أن آداب انجليش مصدر وجاهة اجتماعية ما؟
***********
انتهى المقال
بجد روعة
انا كمان بفكر في كدة.........كل كلمة جاءت في المقال ده انا مقتنع بيها تماما
والسلام
Wednesday, September 12, 2007
كل سنة وانتم طيبين
رمضان بكرة
الدنيا سقعة
حاسس ببدء لحظات جديدة جميلة
اخيرا رمضان جه
واخيرا الشتاء جه
كل سنة وانتم طيبين
كل سنة وانت طيب يا عم عصفور
كل سنة وانت طيب يا اسامة
كل سنة وانتي طيبة يا اميرة
كل سنة وكلكم طيبين
الدنيا سقعة
حاسس ببدء لحظات جديدة جميلة
اخيرا رمضان جه
واخيرا الشتاء جه
كل سنة وانتم طيبين
كل سنة وانت طيب يا عم عصفور
كل سنة وانت طيب يا اسامة
كل سنة وانتي طيبة يا اميرة
كل سنة وكلكم طيبين
Saturday, September 08, 2007
خبر من الأهرام
خبر من الأهرام
تعرض وفد من وزارة الزراعة المصرية
للسرقة بمطار بن جوريون الاسرائيلي
تعرض وفد من وزارة الزراعة المصرية لحادث سرقة في مطار بن جوريون بتل ابيب بعدما اكتشف اعضاء الوفد لدي عودتهم الي القاهرة اختفاء20 صليبا من إحدي حقائبهم وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها ان الوفد الذي يضم20 فردا كان في بعثة تدريبية بأحد المراكز الاسرائيلية, وحصل اعضاء الوفد ـ وهم من الاقباط علي هدايا عبارة عن صلبان مصنوعة من خشب الزيتون بينما اشتري بعضهم صلبانا أخري تصل قيمة الواحد منها الي75 جنيها.
وفور عودة الوفد الي القاهرة علي متن طائرة شركة العال الاسرائيلية, اكتشفوا إنه تم العبث بحقائبهم وسرقة الصلبان, وتم تحرير محضر بشرطة السياحة المصرية التي استدعت موظف شركة العال, حيث وعد بإرسال برقية إلي مطار بن جوريون للإبلاغ عن الواقعة.
انتهى الخبر
السؤال هنا
الخبر ده منشور في الجريدة الحكومية القومية الرسمية
اولا ازاى جت لهم الجرأة يقولوا كدة؟
ثانيا الفريق ده كان في اسرائيل بيعمل اية؟
بيجيبوا مبيدات مسرطنة؟
واللا بيتعلموا اية بالظبط يا ناس؟
الاهرام دي بالوقاحة والقذارة دي؟
للدرجة دي حرق دمنا واستفزازنا؟
هي ناقصة؟
حسبي الله ونعم الوكيل
تعرض وفد من وزارة الزراعة المصرية
للسرقة بمطار بن جوريون الاسرائيلي
تعرض وفد من وزارة الزراعة المصرية لحادث سرقة في مطار بن جوريون بتل ابيب بعدما اكتشف اعضاء الوفد لدي عودتهم الي القاهرة اختفاء20 صليبا من إحدي حقائبهم وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها ان الوفد الذي يضم20 فردا كان في بعثة تدريبية بأحد المراكز الاسرائيلية, وحصل اعضاء الوفد ـ وهم من الاقباط علي هدايا عبارة عن صلبان مصنوعة من خشب الزيتون بينما اشتري بعضهم صلبانا أخري تصل قيمة الواحد منها الي75 جنيها.
وفور عودة الوفد الي القاهرة علي متن طائرة شركة العال الاسرائيلية, اكتشفوا إنه تم العبث بحقائبهم وسرقة الصلبان, وتم تحرير محضر بشرطة السياحة المصرية التي استدعت موظف شركة العال, حيث وعد بإرسال برقية إلي مطار بن جوريون للإبلاغ عن الواقعة.
انتهى الخبر
السؤال هنا
الخبر ده منشور في الجريدة الحكومية القومية الرسمية
اولا ازاى جت لهم الجرأة يقولوا كدة؟
ثانيا الفريق ده كان في اسرائيل بيعمل اية؟
بيجيبوا مبيدات مسرطنة؟
واللا بيتعلموا اية بالظبط يا ناس؟
الاهرام دي بالوقاحة والقذارة دي؟
للدرجة دي حرق دمنا واستفزازنا؟
هي ناقصة؟
حسبي الله ونعم الوكيل
Subscribe to:
Posts (Atom)