Friday, December 07, 2007

إلى يسر

ترددت كثيراً قبل كتابة هذه التدوينة

فى الفترة الماضية انشغلت بالكثير من الأشياء

و آن الأوان لقص بعضها

انشغلت بعمل جديد ثم تركته استعدادا لقضاء فترة الخدمة الالزامية العسكرية

وانشغلت بالاعداد للجيش

وانشغلت بكورس ترجمة بالجامعة الأمريكية

وانشغلت بحب
!!


نعم أحببت
!!


تعرفت إليها في الكورس الذي بدأ بمصر الجديدة ثم تحولت الى فرع الجامعة الامريكية في التحرير......ثم بدأت فى التيقن من مشاعري تجاهها

سهرت وذقت طعم الحب من جديد بعدما ظننت قلبي لن يخضع الا لصوت العقل وبعض الود والمحبة (على خفيف) ولكن كلما رأيتها أحسست بلهفة وشوق شديدين استغربت لهما وأنكرت على قلبي أفعاله

ثم كتبت قصيدة تعبر عما بي

ثم حادثت أستاذتنا -د.إنجي وهي من أقرب الناس لقلبي بعد أمي رحمها الله- فوجدتها تنكر علي وتقول أنها لا تظن زيجة كهذه تصلح

وسألتها لماذا

قالت ان الأمر لن يتم لأن الفتاة تختلف عنك اجتماعيا وأغني منك بكثير

قلت وما المانع؟ وتعصرني مرارة تغمر قلبي بصبرها

قالت سأستشيرها دون ذكر اسمك

وردت بالرفض

وحتى لا أطيل

فإن الأمر قد انتهى

ولكن

تبقى القصيدة لتسجل لحظة مررت بها

وللعلم فأنا حين راجعت نفسي بعد مضى الأمر اكتشفت أني كنت مخطئاً...فمن مد يده طأطأ رأسه ولابد أن الكثير من المشاكل ستحدث في زيجة كهذه........وقد قال الإمام مالك أن الكفاءة واجبة في كل شىء


وأعيد قولي

وتبقى القصيدة تسجل ما مضى



أترككم مع القصيدة

إلى فلانة





بحثت عن أطلالٍ أبك عليها ֶ أو أن أسرق بعض النياق الحمر


فبكاء الأطلال في مطلع قصائد الحب ֶ يعد تقليداً في حكم الأمر


فلما لم أجد من حولي أطلالاً ֶ عدلت عنها وقررت البدء على الفور


أكتب إليك قصيدةً صريحةً ֶ في الحب تبوح ولا تسر


فقد باحت بحبك عيناي ֶ وانكشف الحال من نظراتي والأمر


منذ رأتك عيناي هنالك ֶ وأصيب قلبي بالتصدع والكسر


ومنذ اشتاق اللسان لمحادثتك ֶ حتى ولو عن التعليم بمصر


أو عن السياسة وفسادها ֶ أو عن انتشار السرقة والهبر


أعجبني قولك وحكمتك ֶ وثناء "إنجي" عليك بفخر


وقولها "هي ابنتي ولم ألدها" ֶ وكل والدة تستحق البر


بهرني ضياؤك وبهاؤك ֶ ولهجتك المتقطعة كفرخ نسر


وأحسست عيناي تلاحقانك ֶ في معركة بين كر وفر


وحين حادثتك لأول مرة ֶ سعدت حينها سعادة بلا حصر


سقاني كلامك خمراً بلا كأس ֶ وأجمل الحب ما يفضي إلى السكر


حتى وإن كنت واهماً ֶ فإني أرددها وأتغنى بها : "أحبك يا ***" فلانة


لا تسألي عن سببٍ ֶ فما الحب بالجمع والكسر


لا يحتاج حساباً ولا أوراقاً ֶ وما يحسب بالهندسة والجبر


دعيني أخبرك بقولٍ ֶ وعاهديني على كتمان السر


أحببت فيك اختيار ألوانك ֶ فطالما حلمت بعروسة "مالتي كلر"


وعشقت عيناك الواسعتين وأهدابهما ֶ كأبراجٍ تحرس شاطىء بحر


وأسكرني صوتك الساحر كأنه ֶ تلاوة بين تجويدٍ وحدر


وأذبتيني بقوتك وشكيمتك ֶ كقائد حربي مزهو بالنصر


وأحسست بطفولتك في كلامك ֶ مستترة كحورية أو كمهر


واستشعرت أنوثةً شرسةً قوية ֶ تخمش وتهاجم كالهر


ووجدت عقلاً ذكياً واعياً ֶ مدركاً لما حوله كالصقر


ألجمني وكبلني عند حديثي معك ֶ فما اسطعت* له رداً ولا قول



ملحوظة: اسطاع هي الصورة المخففة من الفعل استطاع وقد وردت بسورة الكهف: (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) وجاءت مخففة مع الفعل يظهروه (يتسلقوه) لأن التسلق خفيف وجاءت مثقلة مع النقب (الثقب) لأن فيه شدة وعسرة وجئت بها هنا مخففة لأن الرد والقول خفيفين على اللسان كما هو الحال في الظهور



ألجمني وكبلني عند حديثي معك ֶ فما اسطعت* له رداً ولا قول


سهرت بعدها وانشغل عقلي ֶ وأغرقت الوسادة بدمع كالنهر


لا حزناً ولا فرحاً أعاني ֶ وإنما فرقاً من أعباء هذا العصر


أعباء يعانيها كل شابٍ ֶ من مغالاة الأهل في شبكة ومهر


يحجم بسببها الكثيرون عن الزواج ֶ ويقع آخرون في جب القهر


و أفقت على رنين المنبه يذكرني ֶ ما بقي من "الكورس" سوى شهر !!


استجمعت بعدها شتات أمري ֶ لأتخذ القرار وأنوي الكر


لأطلب زواجك والفوز بك ֶ فأنت خير رفيق في دار الممر


فالمرأة تنكح لأربعٍ ֶ دين ومال وحسب ووجه يسر


فأما الدين فلا أحسب أني ֶ أسمو لمنزلة كمنزلتك يا صاحبة القصر


وأما المال فلا أريده ֶ فربي كفيل بالرزق ذي الوفر


وأما الحسب فشرف ليس بعده ֶ ونسب أصيل وكريم وفخر


وأما الجمال فدعيني ֶ أترك العنان للقلم الحر


فقد تاه العقل من جمالك ֶ ومما أحس القلب وما رآه النظر


قوام رشيق وقد بديع ֶ ووجه مضىء كالبدر


وعينان صافيتان إذا رأيتهما ֶ أحسست كأني أنظر لقاع بئر


وشعر وأذن لم أرهما ֶ بعد ، وأدعو الله أن يجعل لي قدر


أن أرهما ، وحينها أسترسل ֶ في الوصف حتى لا أتخطى وأعبر


حدود الله التي منعت ֶ غزلا بلا عقد ولا مهر


فأدعو الله أن يرزقني ֶ زواج أغلي البنات بمصر


جميلة الجميلات صاحبة العقل ֶ والدين والذكاء والكرامة والفخر


وأشكر "إنجي" العزيزة على ֶ ما فعلت ، ولا يكفي الشكر


فقد كانت سبباً للقائي ֶ بمن ستكون – إن شاء الله – رفيقة العمر


ومن يكون بقلبي سواها؟ ֶ وقد احتلته وملأت كل جحر


بخلاصة حبها والهيام بها ֶ والتفكر بها وطول السهر


والوجد والغرام والعشق وكلهم ֶ مترادفات لكلمة واحدة: "***" فلانة


وأختم كلامي بملحوظات ֶ للاستذكار والفوائد والعبر


أولاها: وزن* ضعيف ونقص تركيز ֶ سببهما الإرهاق والسهر

ملحوظة : أعني وزن القصيدة ذاتها


وثانيها: تكرار كثير للخواتيم والأوزان ֶ سببه نقص في الوزن وندر


فلم أجد كلاماً على وزن اسم حبيبتي ֶ إلا كل راقٍ وغالٍ وهذا عسر


فكم يبحث الانسان في منجمٍ ֶ عن جوهرةٍ مكنونةٍ بين الصخر


ولا يجد ضالته إلا نادراً ֶ والندرة سبب غلاء الجوهر والدر


وأغلى الجواهر سأفوز بها ֶ يا من لنظرة عينيها وقع السحر


وحسبي كتابتي لقصيدة وزنها ֶ اسمك يا أغلى محبوبة لبشر


وثالث الملحوظات مالم أرد أن أذكره ֶ في هذه القصيدة وهو كثر


كلام وفعل وشوق ودفء ֶ أشعر به بعد طول سفر


وحيداً في الحياة الصعبة بلا ֶ رفيق ولا محبوب يقضي الوطر


عجزت عن التعبير عما في داخلي ֶ ألجمني عنه الوزن والخجل


منعنى الحياء أن أقول محرماً ֶ أو أن أصف عنقاً أو خصر


فيا حبيبتي الغالية اعلمي ֶ أنك بقلبي: مولاتي وسيدة القصر


وفي سبيل الزواج منك أتحمل ֶ صوماً وإفطاراً على رديء البسر*


وفي خضم الحياة وأمواجها ֶ أكد سعياً لإسعادك يا وجه البدر


أغدو خماصاً متوكلاً على ربي ֶ وأروح ليلاً بطاناً كالطير

ملحوظة: المعنى المقصود هو احضار الرزق للبيت وليس الأكل وحيداً بالخارج


معاً نحيا بالحب والأمل ֶ نرعى أطفالاً أقوياء كالصخر


أرى فيهم ذكاء أمهم وطموح أبيهم ֶ ونظرة أمهم اللامعة كبرق الفجر


على دين الله وسنة نبيه نربيهم ֶ على الأخلاق يحيون ولا مفر


كصلاح الدين أو كالسيدة أسماء أريدهم ֶ ولذلك تخيرت لهم أماً كالصقر


نعدهم ليوم تحرير الأقصى ونصرته ֶ لقتال العدو بالسلاح والفكر


آآآآآآآه ، ما أحمـــــــــقـــنـــــــــــــي ֶ أي عدو وأي نصر أو قهر؟


هذه قصيدة حبٍ وغزلٍ ֶ لا خطبة عصماء على رؤوس البشر


عذراً حبيبتي ، فروح القيادة تغلبني ֶ وتتوهج في قلبي كالجمر


تدفعني دفعاً لمصير لا أعلمه ֶ أحيا أو أمت ، فالحياة تستمر


بي أو بدوني لا يهم ֶ فقط يهمني هدف له أحيا ثم أوضع في قبر


عبادة الله وحده لا شريك له ֶ والفوز بالجنة في دار المقر


ولا أتمها وحدي وإنما ֶ معاً نتعاون على طريق الخير


أدعو الله أن أحيا طيباً ֶ بلا خبثٍ ولا خداعٍ ولا شر


فالصالح يحيا في كنف الله رغداً ֶ وفقط بأهله يحيق سىء المكر


*********************************************

أرجو ألا أكون قد أطلت عليك ֶ بقصيدةٍ طويلةٍ كآخر الشهر


عجزت عن توحيد الموضوعات فيها ֶ وأظهرت بها بعض الحماقة كالغر


ونويت إنهائها ثم عدت ֶ أتحدث وأزيد حتى أصبتك بالضجر


فالآن أنهيها لتتخذي ֶ قرارك بالموافقة طوعاً أو بالأمر


فما أحسبك ترفضين أسداً ֶ لا يخضع لقيدٍ أو نير


إذا صال بالغابة هلعت النمور رعباً ֶ وإذا زأر اختبأ لزئيره الطير


وكل الخيارات لدي واحدة ֶ وما في القلب غيرك يا "***" فلانة


حبك والزواج بك الآن وفوراً ֶ يا نور الحياة وبهجة العمر


انتهت القصيدة

ولازالت الحياة مستمرة

تحية عطرة

والسلام


ملحوظة: محدش ييجي يستظرف ويقول اكتب لى قصيدة لصاحبتي فلانة وخد خمسين قرش والكلام ده...... انا حسيت بحاجة في قلبي لقيت الكلام بيطلع من قلبي والقلم بيجري على الورقة ومش ملاحق الافكار وحتى كان فيه كلام بيضيع مني لاني مش بلحق اكتبه.......لكن لو حبيت اكتب حاجة دلوئتى مش حاسسها...........انسى يا هندي


تحية حب

والسلام

Wednesday, December 05, 2007

Today is MY BIRTH DAY

23 Years of continuous bestowing, to be recorded for the coming generations.

To all my friends, My Highness ordered to dedicate a message...

Dear Friends and followers...

Good Morning & Happy Birthday for me...

Today I have the pleasure to announce that I 've just concluded my 23 years of age and starting the 24th...

Dear friends & followers...

This statement will be inscribed in luminous letters in the records of history, for its significance and implications...

Today we start a new era of our history, the history of dignity, honour and esteem. As we start the 24th year of my age, we start a new phase of my glorified life, with a new life plan & intentions.

I want to go on & on, talking about my intentions for the next phase, but I think this is enough, as you know I'm a perfectly humble person, not wanting to talk about my life a lot.

Regards to all those who had the honour to know me.

Ahmad Hendy